صور

موعدنا اليوم مع بعض الصور مرة أخرى, و لكن من تصويري أنا هذه المرة. لا أعتقد أنها ترقى لمستوى الاحتراف في
المجموعة الأولى من تصوير مصورين محترفين, و لكنها مدونتي على أية حال, فلم لا؟

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-10-25 17:08
Shutter Speed: 1/320
Aperture Value: f/4.0
ISO: 80
Flash: No
Place: Al Azhar Park - Cairo

ممر في حديقة الأزهر و تظهر قلعة صلاح الدين الأيوبي في الخلفية. تأثير الأبيض و الأسود مع القليل من الـ Sepia

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-10-28 11:46
Shutter Speed: 1/800
Aperture Value: f/8.0
ISO: 200
Flash: No
Place: Saladin Citadel - Cairo

أحد أبراج الحراسة في قلعة صلاح الدين الأيوبي. تأثير أبيض و أسود مع القليل من الـ Sepia

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-10-28 12:40
Shutter Speed: 1/400
Aperture Value: f/8
ISO: 200
Flash: No

صحن مسجد محمد علي في قلعة صلاح الدين الأيوبي.

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-10-28 12:38
Shutter Speed: 1/2500
Aperture Value: f/2.7
ISO: 200
Flash: No

إحدى مآذن مسجد محمد على بقلعة صلاح الدين الأيوبي. مع تقليل الإضاءة.

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-10-28 11:33
Shutter Speed: 1/640
Aperture Value: f/4.0
ISO: 80
Flash: No

صورة بانورامية لقلعة صلاح الدين الأيوبي.

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-10-25 18:09
Shutter Speed: 1/60
Aperture Value: f/3.5
ISO: 200
Flash: No

ممر في مطعم ستوديو مصر في حديقة الزهر. تأثير الـ Sepia

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-10-25 17:43
Shutter Speed: 1/640
Aperture Value: f/3.5
ISO: 200
Flash: No

قاهرة المعز من أعلى تلة في حديقة الأزهر.

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-10-25 17:47
Shutter Speed: 1/640
Aperture Value: f/3.5
ISO: 200
Flash: No

نظرة إلى المستقبل.

نوافذ مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين الأيوبي.

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-11-1 17:52
Shutter Speed: 1/200
Aperture Value: f/6.3
ISO: 200
Flash: No
Place: Assuit Vaults - Assuit

قارب صيد يبحر في النيل بمواجهة قناطر أسيوط.

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2008-1-17 15:41
Shutter Speed: 1/60
Aperture Value: f/4.5
ISO: 80
Flash: No
Place: Jeddah Cornice
Model: Ghassan Diab

صديقي في العمل "غسان دياب".

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2008-1-11 11:23
Shutter Speed: 1/500
Aperture Value: f/5.0
ISO: 80
Flash: No
Place: Jeddah

مسجد على كورنيش مدينة جدة. تأثير الأبيض و السود و الـ Sepia.

شاطئ و كوبري ستانلي بالأسكندرية, و هي نفس بانر المدونة.

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-10-13 56:59
Shutter Speed: 1/10
Aperture Value: f/3.5
ISO: 200
Flash: No

صورة ماكرو للمصحف الشريف.

Camera Model: Canon Powershot S5 IS
Date & Time: 2007-11-12 14:11
Shutter Speed: 1/13
Aperture Value: f/2.7
ISO: 200
Flash: No

الفكرة ليست فكرتي للأمانة و لكنها أعجبتني فكررتها.


لزيارة المجموعة كاملة

The Mist

أحب أفلام و قصص الرعب. الكثير منا يفعل, و الكثير يشمئز منها, أو على الأقل لسان حاله يقول "و ليه وجع الدماغ و تعب الأعصاب؟"
و لكنني لست هنا لأتحدث عن هذا. ساتحدث اليوم عن أحد أفلام الرعب التي وجدت ليها تقييما عاليا في موقع قاعدة بيانات الأفلام على الانترنت.
حين وصلت إلى منتصف الفيلم, شعرت بشيء ما ليس على ما يرام...حركت مؤشر العرض إلى نهاية الفيلم, حتى أرى اسم المؤلف, فلم يخب ظني. حين نتحدث عن "ستيفن كينج", فالأمر أكبر من مجرد فيلم أو قصة رعب.

القصة العامة للفيلم تقليدية نوعا, فهي تحكي عن أحد التجارب العسكرية للجيش الأمريكي, أدت إلى فتح فجوة بين عالمنا و عالم آخر مواز, تسكنه الوحوش و الحشرات العملاقة. عبرت بعض تلك الوحوش إلى عالمنا في قرية بلدة أمريكية مسالمة و تصادف وجود نوع من الغمام أو السحب المنخفضة معها.
مجموعة من الناس تحصنوا داخل سوبرماركت كانو فيه, محاولين حماية أنفسهم من هذا الخطر العجيب الذي أحاط بهم. الممتع في القصة هو كيفية تعامل هؤلاء الناس مع هذا الخطر الذي لا تستوعبه عقولهم, فمنهم من فضل الانتحار شنقا أو بابتلاع أقراص من دواء ما. و منهم من انهارت أعصابه و بدأ يتحدث عن نهاية العالم و نبؤات العهد القديم, بل و أخذ يعظ الآخرين في نوع مما نطلق عليه في مصر "الدروشة" و لكن بصبغة أمريكية طبعا.
و انقسم الناس إلى قسمين, قسم لم يجد أمامه سوى اللجوء للدين لأنه شعر أن الخطر أكبر من أن يستوعبه عقله و هو يؤمن بان هذه هي نهاية العالم, و القسم الآخر يرى أن لكل هذا تفسيرا علميا ما, يجب عليهم معرفته لمواجهة الخطر. و يبدأ الصراع بالأفكار بين القسمين ليمتد إلى تشابك بالأيدي و من ثم قتال فقتل.
تزعم الفريق المتدروش, الممثلة الأمريكي الفذة – و إن كانت نصف مشهورة – "مارشا جاي هاردن" و التي أدت دورا بارعا.
لن أخبركم بنهاية الفيلم, حتى لا أحرقه لمن يريد أن يشاهده. و لكن أقول أن النهاية صادمة و مأسواية. و كما قال أحد أصدقائي عن هذا الفيلم, أن المؤلف ضحى بالممثلين و المشاهدين و الوحوش أيضا, كي ينقذ بطل الفيلم. و ليته لم يفعل.

يا قلبي يا كُتكُت..يا ما لسه هتشوف و تسكت

نشرت هذه المسرحية الصغيرة في مدونة أسيوط و أنشرها هنا مرة أخرى

-أحداث هذه المسرحية حقيقية-

المكان: طريق القاهرة – شرم الشيخ
الزمان: الرابعة من صباح اليوم التالي لتفجيرات شرم الشيخ الإرهابية
المشهد: أتوبيس "بغل الدلتا" أو "حلوف الصعيد" – مش مهم – رابض كديناصور من العصر الطباشيري, متعطلا والسائق البائس وتبّاعه يحاولان إصلاحه.
معظم الركاب خارج الأتوبيس وجميعهم ذاهبون إلى شرم الشيخ وإن اختلفت الأسباب، منهم من هو ذاهب يستلم جثة ابن أو أخ, ومنهم من هو ذاهب ليبحث عنه, وبالتأكيد امرأة حامل على وشك الوضع.
إذن فالخلفية الصوتية عبارة عن مجموعة من البكاء والعويل والتهانف والتمخط.
ووسط كل هذا نرى أبطال مسرحيتنا الصغيرة...ضابط مجند شاب بالقوات المسلحة وعروسه عازمان على قضاء شهر العسل – أربعة أيام فقط – في شرم الشيخ على اعتبار أننا لا نتحرك إلا بعد حدوث الكوارث و لذلك بعد التفجيرات سوف تصبح شرم الشيخ أأمن بقعة على أرض المحروسة.
هاتف شركة "بغل الدلتا" أو "حلوف الصعيد" لا يرد طبعا فالبغال والحلاليف لا ترد على الهواتف كما نعلم.
الضابط الشاب للسائق (متناولا هاتفه المحمول): هتصل بـالنجدة يمكن ألاقي حد صاحي.
السائق: كام رقم النجدة دي؟
الضابط الشاب: ما تاخدش في بالك.
جرس متقطع و لا مجيب.
محاولة أخرى...جرس متقطع...ثم صوت متراخ يجيب من الطرف الآخر "ألو" مختلطا مع صوت فاتن حمامة تتساءل في براءة "وين هنادي يا امّاي؟".
الضابط الشاب: في طريق القاهرة – شرم الشيخ.
الطرف الآخر: أفندم؟
الضابط الشاب: لا مؤاخدة...أنا النقيب فلان الفلاني.
الطرف الآخر: أؤمر يا فندم (يظنه ضابط شرطة).
الضابط الشاب:الأمر لله يا سيدي..احنا في أتوبيس "بغل الدلتا" او "حلوف الصعيد" – مش فاكر بالظبط – و اتعطل بينا في طريق القاهرة – شرم...و تليفون الشركة مش...
الطرف الآخر: تيت تيت تيت!
الضابط الشاب (مندهشا): شكله الخط قطع. لما أجرب تاني.
جرس متقطع و لا مجيب.
جرس متقطع و لا مجيب.
جرس متقطع و لا مجيب.
جرس متقطع ثم الطرف الآخر يرفع السماعة.
الطرف الآخر: "يا فاجرة!!" - من عم هنادي طبعا - ثم "ألو" بنفاذ صبر.
الضابط الشاب: أنا النقيب فلان اللي كلمتك من شوية بس الخط قطع...كنت بقول ان الأتوبيس عطلان و احنا معانا...
الطرف الآخر: معاكم ربنا...تيت تيت تيت!
الضابط الشاب: $%&*#@!!
العروس: إيه؟...قالولك إيه؟
الضابط الشاب: قالولي تيت تيت تيت!
السائق: بتقول حاجة يا باشا؟

النهاية

نحن مع غزة