أنا آسف
لماذا نرى أن كرامة المرء في رأيه و فكره؟ لماذا ندافع عن أرائنا كأنها جزء من كرامتنا؟ آرائنا و أفكارنا لا بد أن تكون جزء من شخصيتنا و خبرتنا في الحياة ...و لكن ليس كرامتنا...لن ينقص من قدري شيء إذا أخطأت الرأي...و لن يزيده أيضا...ما يزيد من قدري أن أستوعب خطأي و أعدل عنه...و أقول عفوا...لقد أخطأت...أنا آسف...
موقفين حدثا لي منذ فترة قريبة...كنت أتحدث إلى أحد أصدقائي ثم قلت له " معلش...أنا آسف"...و عينكم ما تشوف إلا النور!
"ما تعتذرش لحد أبدا مهما حصل"...صدمتني هذه العبارة...أنا بشر و لست إله...ليس فقط من الممكن أن أخطئ...و لكن من حقي أن اخطئ! و لن أتنازل عن هذا الحق!
الموقف الآخر...كنت أعبر الشارع و لم أر ذلك الفتى الذي يركب دراجة...و حدث الاصطدام بسيطا...فقلت له " معلش أنا آسف"...فاندفع يقول "مانت اللي مش شايـ..." ثم استوعب ما قلته...ففقد النطق للحظات ثم مضى في حاله صامتا!
موقفين حدثا لي منذ فترة قريبة...كنت أتحدث إلى أحد أصدقائي ثم قلت له " معلش...أنا آسف"...و عينكم ما تشوف إلا النور!
"ما تعتذرش لحد أبدا مهما حصل"...صدمتني هذه العبارة...أنا بشر و لست إله...ليس فقط من الممكن أن أخطئ...و لكن من حقي أن اخطئ! و لن أتنازل عن هذا الحق!
الموقف الآخر...كنت أعبر الشارع و لم أر ذلك الفتى الذي يركب دراجة...و حدث الاصطدام بسيطا...فقلت له " معلش أنا آسف"...فاندفع يقول "مانت اللي مش شايـ..." ثم استوعب ما قلته...ففقد النطق للحظات ثم مضى في حاله صامتا!
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية