الخميس، ٢٨ أغسطس ٢٠٠٨
السبت، ٢٣ أغسطس ٢٠٠٨
يا مصري
يا مصري ليه دنياك لخابيط
و الغلب محيط
والعنكبوت عشش ع الحيط
وسرح ع الغيط
يا مصري قوم هش الوطاويط ...
كفاياك تبليط
صعبة الحياة والحل بسيط ...
حبة تخطيط
................................
فتحت باب استيرادك
وصرفت فوق ضعف إيرادك
حِلي للخواجة استكرادك
سابك بتقرا في أورادك
وده قشّطك ونزل تشفيط
يا مصري ليه دنياك لخابيط
والغلب محيط
والعنكبوت عشش ع الحيط
وسرح ع الغيط
................................
ومهولاتي تحب تزيط
ساعة الفرح زغاريد تنطيط
وفي المياتم هات يا صويت
وفي المظاهرات سخن تشيط
و في الانتخاب تنسى التصويت
يا مصري ليه دنياك لخابيط
والغلب محيط
والعنكبوت عشش ع الحيط
وسرح ع الغيط
................................
وليه بترشي وتتساهل
وتضيع حقوقك بالساهل
تستاهل النار تستاهل
يا غويط ويحسبك الجاهل
سهل وساهي وغبي وعبيط
يا مصري ليه دنياك لخابيط
و الغلب محيط
و العنكبوت عشش ع الحيط
و سرح ع الغيط
..............................................
يا مصري يا للي الغلا عاصرك
والنهب في عصرك حاصدك
قوم للحياة واسبق عصرك
ولا حاجة هترجع مصرك
إلا ان تكون شغال ونشيط
يا مصري ليه دنياك لخابيط
والغلب محيط
والعنكبوت عشش ع الحيط
وسرح ع الغيط
يا مصري قوم هش الوطاويط ...
كفياك تبليط
صعبة الحياة والحل بسيط ...
حبة تخطيط
سيد حجاب
ياسر عبد الرحمن
علي الحجار
ياسر عبد الرحمن
علي الحجار
الجمعة، ٢٢ أغسطس ٢٠٠٨
أنا آسف
لماذا نرى أن كرامة المرء في رأيه و فكره؟ لماذا ندافع عن أرائنا كأنها جزء من كرامتنا؟ آرائنا و أفكارنا لا بد أن تكون جزء من شخصيتنا و خبرتنا في الحياة ...و لكن ليس كرامتنا...لن ينقص من قدري شيء إذا أخطأت الرأي...و لن يزيده أيضا...ما يزيد من قدري أن أستوعب خطأي و أعدل عنه...و أقول عفوا...لقد أخطأت...أنا آسف...
موقفين حدثا لي منذ فترة قريبة...كنت أتحدث إلى أحد أصدقائي ثم قلت له " معلش...أنا آسف"...و عينكم ما تشوف إلا النور!
"ما تعتذرش لحد أبدا مهما حصل"...صدمتني هذه العبارة...أنا بشر و لست إله...ليس فقط من الممكن أن أخطئ...و لكن من حقي أن اخطئ! و لن أتنازل عن هذا الحق!
الموقف الآخر...كنت أعبر الشارع و لم أر ذلك الفتى الذي يركب دراجة...و حدث الاصطدام بسيطا...فقلت له " معلش أنا آسف"...فاندفع يقول "مانت اللي مش شايـ..." ثم استوعب ما قلته...ففقد النطق للحظات ثم مضى في حاله صامتا!
موقفين حدثا لي منذ فترة قريبة...كنت أتحدث إلى أحد أصدقائي ثم قلت له " معلش...أنا آسف"...و عينكم ما تشوف إلا النور!
"ما تعتذرش لحد أبدا مهما حصل"...صدمتني هذه العبارة...أنا بشر و لست إله...ليس فقط من الممكن أن أخطئ...و لكن من حقي أن اخطئ! و لن أتنازل عن هذا الحق!
الموقف الآخر...كنت أعبر الشارع و لم أر ذلك الفتى الذي يركب دراجة...و حدث الاصطدام بسيطا...فقلت له " معلش أنا آسف"...فاندفع يقول "مانت اللي مش شايـ..." ثم استوعب ما قلته...ففقد النطق للحظات ثم مضى في حاله صامتا!