مات عبد الوهاب المسيري....
مات صاحب موسوعة اليهود و اليهودية...مات صاحب السبعين خريفا الذي نزل إلى الشارع و ألقى بنفسه في التظاهرات و الاحتجاجات من أجل وطنه...لم يقل "لدي عيال أربيهم" و لم يقل "أنا عجوز مصاب بالسرطان"...مات رئيس حركة كفاية و أحد مؤسسيها...
بخل عليه النظام بالعلاج على نفقة الشعب الغلبان و لم يبخل بذلك على يوسف شاهين أو سعاد حسني...
مات من حارب الصهيونية و الفساد و السرطان...هزمه السرطان فرحل عنا...و ترك لنا الصهيونية و الفساد...فماذا نحن فاعلون؟