إيمان مالكي
أثناء تجولي بلا هدف في فضاء الانترنت وقعت على موقع لرسام إيراني اسمه "إيمان مالكي"..."إيمان" رجل و ليس فتاة لأن اسم إيمان لدى الإيرانيين هو لمذكر...و هذا يعني أن تحذر إذا ما وقعت في إحدى غرف الدردشة على من تسمى إيمان و هي من إيران...اعلم أن خلف هذا الاسم إحدى الشوارب الفارسية الفخيمة!
نعود مرة أخرى لإيمان مالكي و رسمه - كما سترون – مفهوم بالنسبة لنا نحن العامة فهو يختلف عن الخرقة التي يمسح فيها الرسام فرشاته كلما أراد تغيير لون ثم رأى أن تلك الخرقة تبدو أجمل مما رسمه فألقى باللوحة بعيداّ و وضع بدلا منها الخرقة!
بعض اللوحات ستعرف فورا ما يريد أن يقوله "إيمان" من خلالها...و البعض الآخر سيجعلك تفكر...هل يقصد كذا أم كيت؟
يجب أن أنبه هنا أن اللوحات التالية رسم باليد و ليست تصوير فوتوغرافي!
اعتبرها واحدة من لوحاته المتميزة...إن من يعرف لوحة الموناليزا لـ" ليوناردو دافنشي" ستبدو له تلك اليدين مألوفتين. احترت في أن أفهم ماذا يريد قوله من خلال هذه اللوحة. هل يريد أن يقول انه يريد أن يرسم موناليزا أخرى كموناليزا ليوناردو دافنشي و لكنه لا يستطيع مجاراة عبقرية هذا الأخير؟ أم هو يشعر أن بداخله فنان عبقري كدافنشي و ينتظر أن يماط اللثام عن هذا الفنان؟
هذه اللوحة لا تقل عبقرية عن الأولى...لاحظوا الزخارف الإسلامية في الركن الأعلى و يجاورها الغيوم أو الضباب و كرسي الرسم و اللوحة على حاملها مغطاة و مهجورة. أعتقد أنها روح الرسام في بلد إسلامي محافظ كإيران و الذي لا يحبذ الرسم لدواع دينية.
أكرر...هذه لوحات مرسومة باليد و ليست تصوير فوتوغرافي! لماذا أقولها مرة أخرى؟ لاحظوا انسحاب ستائر النافذة إلى الخارج بفعل النسمات...لاحظوا التمكن شبه الكامل من الإضاءة و الظلال على جسد الفتاة و وجهها و السرير...لاحظوا انبعاج الوسادة و ملاءة السرير و التي هي مسحوبة قليلا باتجاه القدم اليسرى.
جميل أن ترسم طفلة تنظر للشمس من خلال نافذة...لوحة بديعة تشي بنظرة الطفلة للمستقبل المشرق. و لكن الأجمل أن الطفلة التي ليس لديها نافذة و لا ترى الشمس قد رسمتهما بالطبشور. لاحظوا دقة خطوط الطبشور على الحائط. ليس دقة محاكاة الواقع هذه المرة بل دقة محاكاة رسوم الطفال البريئة.
مرة ثالثة و رابعة و خامسة...هذا رسم يد!
كما رأينا فغن معظم لوحات "إيمان مالكي" يستخدم فيها إضاءات و ظلال كما لو انها رسم وقت المغرب أو الضحى...و هذا يدل على حس تصويري يقظ لأنه يقال أن أفضل الصور الفوتوغرافية تلك التي تلتقط من الساعة التاسعة صباحاَ إلى الحادية عشرة و من الرابعة مساءاَ إلى السادسة.
و هذا موقع "إيمان مالكي" لمن يريد أن يستزيد.
نعود مرة أخرى لإيمان مالكي و رسمه - كما سترون – مفهوم بالنسبة لنا نحن العامة فهو يختلف عن الخرقة التي يمسح فيها الرسام فرشاته كلما أراد تغيير لون ثم رأى أن تلك الخرقة تبدو أجمل مما رسمه فألقى باللوحة بعيداّ و وضع بدلا منها الخرقة!
بعض اللوحات ستعرف فورا ما يريد أن يقوله "إيمان" من خلالها...و البعض الآخر سيجعلك تفكر...هل يقصد كذا أم كيت؟
يجب أن أنبه هنا أن اللوحات التالية رسم باليد و ليست تصوير فوتوغرافي!
اعتبرها واحدة من لوحاته المتميزة...إن من يعرف لوحة الموناليزا لـ" ليوناردو دافنشي" ستبدو له تلك اليدين مألوفتين. احترت في أن أفهم ماذا يريد قوله من خلال هذه اللوحة. هل يريد أن يقول انه يريد أن يرسم موناليزا أخرى كموناليزا ليوناردو دافنشي و لكنه لا يستطيع مجاراة عبقرية هذا الأخير؟ أم هو يشعر أن بداخله فنان عبقري كدافنشي و ينتظر أن يماط اللثام عن هذا الفنان؟
هذه اللوحة لا تقل عبقرية عن الأولى...لاحظوا الزخارف الإسلامية في الركن الأعلى و يجاورها الغيوم أو الضباب و كرسي الرسم و اللوحة على حاملها مغطاة و مهجورة. أعتقد أنها روح الرسام في بلد إسلامي محافظ كإيران و الذي لا يحبذ الرسم لدواع دينية.
أكرر...هذه لوحات مرسومة باليد و ليست تصوير فوتوغرافي! لماذا أقولها مرة أخرى؟ لاحظوا انسحاب ستائر النافذة إلى الخارج بفعل النسمات...لاحظوا التمكن شبه الكامل من الإضاءة و الظلال على جسد الفتاة و وجهها و السرير...لاحظوا انبعاج الوسادة و ملاءة السرير و التي هي مسحوبة قليلا باتجاه القدم اليسرى.
جميل أن ترسم طفلة تنظر للشمس من خلال نافذة...لوحة بديعة تشي بنظرة الطفلة للمستقبل المشرق. و لكن الأجمل أن الطفلة التي ليس لديها نافذة و لا ترى الشمس قد رسمتهما بالطبشور. لاحظوا دقة خطوط الطبشور على الحائط. ليس دقة محاكاة الواقع هذه المرة بل دقة محاكاة رسوم الطفال البريئة.
مرة ثالثة و رابعة و خامسة...هذا رسم يد!
كما رأينا فغن معظم لوحات "إيمان مالكي" يستخدم فيها إضاءات و ظلال كما لو انها رسم وقت المغرب أو الضحى...و هذا يدل على حس تصويري يقظ لأنه يقال أن أفضل الصور الفوتوغرافية تلك التي تلتقط من الساعة التاسعة صباحاَ إلى الحادية عشرة و من الرابعة مساءاَ إلى السادسة.
و هذا موقع "إيمان مالكي" لمن يريد أن يستزيد.
2 تعليقات:
فعلا لوحه من اجمل ما شاهدت مؤخرا
اختيار جميل
Sphinx
جميلة جدا
مش باين عليك ان انت بتفهم فى الحاجات دى
انا اول مرة اعرف الموضوع ده
:)
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية